Skip to content

بيان

اجتمع المكتب السياسي ليوم 27-02-2019 بمقر الحزب لدراسة الأوضاع السائدة في البلاد على اثر المظاهرات السلمية التي عرفتها العديد من الولايات و كذا العاصمة يوم 22-02-2019 إلى اليوم و كذا النتائج والآثار التي ترتبت عنها في المستويين المؤسساتي و الشعبي.

فبقدر ما يشيد الحزب بالنضج و الوعي السياسيين اللذين تميز بهما المواطنون و المواطنات في خرجتاهم السلمية و الحضارية والتي كسرت كل القيود و الأحكام المسبقة تجاه المواطن الجزائري ,أعطت مظهرا مشرفا أعاد لكل مواطن كرامته و اعتزازه بجزائريته الا انه يدين بشدة ردود فعل السلطة التي بدأت بنكران الحقيقة ثم تجاهل هذه المسيرات إلى التقليل من حجمها متمادية في عنجهيتها و فرض سياسة الأمر الواقع من جهة و التهديد و الوعيد من جهة أخرى.

ولم تتوقف السلطة عند هذا الحد بل استعملت القمع من خلال استخدام الغازات المسيلة للدموع و الاعتقالات للعديد من النشطاء السياسيين و المتظاهرين يوم 24-02-2019, كل ذلك خرقا لإحكام الدستور التي تكرس حق المظاهرات السلمية لكل مواطن.

و قد طالت الاعتقالات حتى بعض المحامين في ولاية عنابة و هم يرتدون الجبة السوداء و أمام محكمة مقر المجلس.

كما يدين الحزب ممارسات الإدارة و تحيزها المفضوح من خلال الإلغاء التعسفي لحجز القاعة المخصصة لاجتماع حزب طلائع الحريات و بالمقابل تسخر السلطة كل إمكانيات الدولة المؤسساتية و المادية لفائدة مرشح السلطة و يدين الحزب بهذه المناسبة سكوت و تواطؤ الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات .

و إذ يحذر الحزب السلطة من مغبة خطاب التخويف و التهويل و التهديد تجاه المواطنين و المواطنات الذين سيخرجون في مظاهرات سلمية و حضارية و يحملها مسؤولية أية انزلاقات .

الاستاذة زوبيدة عسول

رئيسة الحزب