أ) الدول العربية والأفريقية
كيف؟
- تعزيز العلاقات الحالية والتقدم بمشروع بناء المغرب العربي الكبير الموحد، من خلال اتخاذ إجراأت كبيرة وعملية.
- تسهيل حرية تنقل الأفراد والبضائع، بالإضافة إلى إمكانية الاستقرار والعمل، للمواطنين من الدول الأعضاء.
- إنشاء مؤسسات مشتركة تعزز اندماج الاقتصادات وتضمن الاستثمارات المُقامة في مختلف البلدان.
- تعزيز الروابط التي تجمع بيننا وبين الدول العربية الأخرى، والعمل من أجل إصلاح شامل لجميع الهياكل والمؤسسات الحالية وطريقة عملها، التي تم تحديدها كمصدر للقيود.
- تعزيز العلاقات المتعددة الأوجه للجزائر مع جميع دول القارة.
- الشروع في جميع المبادرات اللازمة التي تسهم في تعزيز والدفاع عن مصالح وحقوق الدول الإفريقية في جميع المجالات، في إطار الاتحاد الإفريقي والهيئات الإقليمية والدولية الأخرى.
ماذا؟
الجزائر، من خلال موقعها الجغرافي، إمكانياتها ومزاياها الاستراتيجية، تاريخها، ومواقفها السياسية، تدخل في إطار إقليمي وقاري ودولي من الدرجة الأولى.
لماذا؟
نتبنى موقفًا يهدف إلى تعزيز جميع هذه الانجازات من خلال العمل من أجل فتح تام وتعزيز التعاون مع جميع البلدان التي تحتفظ الجزائر بعلاقات تعاون معها.
ب) دول الجماعة الأوروبية
كيف؟
- تطوير علاقات البلاد مع المجتمع الأوروبي والمجتمع الدولي.
- ترسيخ ديناميات سياسية واقتصادية ملموسة من خلال اتفاق الشراكة والتعاون وسياسة الجوار « المعاد تقييمها ».
- إقامة اتفاقيات مربحة للجانبين مع مراعاة سرعة التغير في الأسعار والتكاليف.
- تضمين نقل التكنولوجيا في جميع الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية التي ستوقعها الجزائر.
- ضمان سياسة هجرة مسؤولة وعادلة تأخذ في الاعتبار كرامة المواطنين الجزائريين.
ماذا؟
المساحة الطبيعية للجزائر تمتد من حوض البحر الأبيض المتوسط إلى الصحراء الأفريقية (الساحل). يجب أن تستهدف سياستنا على حد سواء جيراننا جنوبًا وجيراننا شمالًا للبحر الأبيض المتوسط.
لماذا؟
مع دول المجتمع الأوروبي، تتمتع الجزائر بوضع مميز يمكنها أن تبرزه بطريقة أقوى، لا سيما أنها تسهم بنسبة غير قليلة في تزويد بعض الأسواق في المنطقة بالنفط والغاز، وربما يمكنها حتى أن تصبح مصدّرة للكهرباء في المستقبل القريب.