السيرة الذاتية للاستاذ عموش عبد الجليل
السيرة الذاتية للاستاذ عموش عبد الجليل
ولد عبد الجليل في 12 ديسمبر 1985 بالجزائر العاصمة. نشأ في حي المحمدية حيث التحق بمدرسة كوريفة رشيد، ثم بمدرسة الجمارك .2 واصل دراسته في متوسطة عبد الحميد بوحاجي، قبل أن يلتحق بثلاث ثانويات على التوالي: توفيق المدني بالمحمدية، محمد بوضياف بالدار البيضاء، وأخيراً محمد هجرس حيث نال شهادة البكالوريا سنة 2004
المسار الجامعي:
بدأ عبد الجليل مساره الجامعي في المدرسة العليا للتجارة بالجزائر. ومنذ السنة األولى، شرع في إجراءات متابعة دراسته في الخارج، فتم قبوله بجامعة سيرجي-بونتواز بفرنسا، حيث حصل على ليسانس في االقتصاد والتسيير، ثم ماستر 1 في االقتصاد الكمي بتخصص تحليل اقتصادي. بعد ذلك، التحق بـ المعهد العالي إلدارة األعمال بسانت إتيان « Étienne-Saint IAE »، حيث أتم دراسة ماستر 2 في الذكاء االقتصادي وتسيير االبتكار، وهو من بين أفضل عشرة برامج ماستر في فرنسا في هذا المجال. وبالتوازي مع مساره المهني، بدأ في عام 2017 أطروحة دكتوراه في االقتصاد السياسي للتواصل بجامعة السوربون باريس نورد، والتي من المقرر مناقشتها في سبتمبر .2025
المسار المهني:
بعد حصوله على شهادة الماستر في الذكاء االقتصادي، بدأ عبد الجليل مسيرته المهنية كمستشار في الذكاء االقتصادي لدى شركة Observer Data، حيث تخصص في الرصد اإللكتروني لسمعة العالمات التجارية ووضع استراتيجيات للمؤسسات الكبرى.
في عام ،2013 التحق بشركة XWiki، الناشرة لحلول مفتوحة المصدر، كمستشار في المشاريع، حيث عمل مع كبرى المجموعات الدولية. وفي عام ،2017 أسس أول شركة ناشئة له في الجزائر Gari، المخصصة لتبادل أماكن التوقف للسيارات، كما أصبح مستشارا في االستراتيجية الرقمية.
المسار السياسي:
رغم تكوينه األكاديمي في مجال العلوم السياسية، لم ينخرط عبد الجليل في السياسة الحزبية. غير أن لقائه في عام 2018 . شارك في عدة مبادرات مدنية نابعة من فعلياً مع زوبيدة عسّول ش ّكل نقطة تحّول في مساره، إذ بدأ التزاماً سياسياً الحراك الشعبي، وانضم إلى االتحاد من أجل التغيير والرقي UCP مع عدد من النشطاء ضمن رؤية م ِ واطنية أكثر منها حزبية.
مسؤوالً عن االتصال في حزب UCP، وقاد التحضير اإلعالمي لحملة زوبيدة عسّول في إطار االنتخابات أصبح الرئاسية لعام .2024 في هذا السياق، أشرف على إطالق منصة للمشاركة الم ِ واطنية لجمع أفكار المواطنين، مع اعتماد غير مسبوق على وسائل التواصل االجتماعي لجمع التوقيعات وتجنيد المتطوعين.
أبرز المنشورات والمساهمات (باللغة الفرنسية):
« الجزائر، مكان للعرض » – مداخلة ضمن أيام SFSIC
« األخبار الزائفة وعصر ما بعد الحقيقة في زمن الحراك على شبكات التواصل االجتماعي » – يوم دراسي حول اإلعالم والمجتمع، جامعة السوربون باريس نورد
« ضريبة الفقراء » – مساهمة في المؤلف الجماعي الجزائر: المستقبل على المحك، تحت إشراف رؤوف فراح.
الحراك:
في يوم الجمعة 22 فيفري 2019، انطلقت عشرات، مئات، آلاف ثم ملايين الجزائريين، رجالا ونساء وفتية من جميع الأعمار والاتجاهات السياسية والمناطق في الجزائر، ليصبحوا سادة مصيرهم. و زوبيدة عسول مع الشعب الجزائري في الشارع الذي خرج في تظاهرات سياسية للمطالبة بتغيير جذري للنظام. ودعت إلى مزيد من المسيرات، وخرجت مع نشطاء مواطنة يوم الأحد 24 فيفري حيث اقتادتها الشرطة. واح ُتجزت زوبيدة عسول في قسم الشرطة طوال الليل. عند مغادرتها، كانت مصممة على الدفاع عن الشباب الجزائري بوصفها محامية.
منذ منع رفع الأعلام الأمازيغية في التظاهرات والاعتقالات التي تلا ذلك، قامت بتقديم الدفاع المجاني لأكثر من 150 سجين رأي في أكثر من 40 ولاية.
بعد ذلك، دافعت عن المعتقلين السياسيين مثل محمد تجديت ، وناصر مغنين، والهادي لعسولي، ونبيل ملاح، إلخ.
وأجبرت القاضي أثناء محاكمة المعتقل تجديت على عرض الشاشة حتى يراها جميع الحاضرين في الغرفة.
في فيفري 2022 ، اقترحت زوبيدة عسول خارطة طريق من خلال دعوة عبد المجيد تبون لتنظيف الدستور والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة ، وتعتقد رئيسة الإتحاد من أجل التغيير والرقي أن الحل المعقول للأزمة السياسية الحالية في الجزائر سيمر من خلال تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة. انتخابات 2022.
في أفريل 2022 استدعتها الشرطة لمشاركتها في اجتماع رسمي مع ممثلين دبلوماسيين معتمدين من الدولة الجزائرية. ترد ببيان صحفي أكدت فيه أن الجزائر لا تستطيع أن تعيش في الاكتفاء الذاتي وأنها ستدافع دائما عن سيادة الجزائر.
عرض المكتب التنفيذي
مخطط تنظيم الحزب