Skip to content



في ذكرى 5 جويلية 2022 ، يتمنى حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقيّ لجميع الجزائريات وجميع الجزائريين عيد استقلال سعيد. نشارك بذلك فرحة وفخر الشعب الجزائري في هذا اليوم للاحتفال بالذكرى الستين لاستعادة سيادة البلاد.

يمثل هذا التاريخ نهاية حقبة استعمارية طويلة استمرت 132 عامًا من القهر والظلم وتعذيب، وتنكيل ونكران حرية وحقوق الشعب الجزائري.

وبهذه المناسبة، يشيد الحزب بتضحيات المجاهدات والمجاهدين الذين ما زالوا على قيد الحياة ويدعوهم إلى كتابة تاريخ ثورتنا وكذا تسعنا المناسبة للترحم والاشادة بشجاعة وتضحيات شهدائنا البواسل.

بعد قرابة الستين عاما من الاستقلال، في فيفري 2019 حمل الشعب الجزائري الشعلة من جديد لاستعادة وبناء دولة يسود فيها القانون. دولة تضمن جميع الحريات الفردية والجماعية حتى يعيش جميع المواطنين بكرامة.

جزائر تزخر بتنوعها، أين يتمتع كل المواطنين فيها بالمساواة في الحقوق والواجبات ونفس الفرص والحريات، دون أي تمييز.

على الرغم من الالتزام الحضاري للمواطنين الذي أعطى دروسا للعالم في السلمية، إلا أن هذا لم يمنع النظام القائم من استخدام العدالة من خلال إرساء قوانين ردعية.

أخيرًا، يتم الاحتفال بهذه الذكرى الستين في سياق سياسي اجتماعي واقتصادي معقد وعدم مستقر على المستوى الدولي. يدعو حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقيّ جميع القوى الحية للأمة إلى العمل معًا بكل ما يتعلق بتحديات السياق الحالي بهدف ترسيخ إنجازات الاستقلال وبناء دولة الحقوق والحريات الديمقراطية.

في هذا التاريخ المهم، يتوجه أعضاء المكتب التنفيذي للحزب بالتنويه الى معاناة سجناء الرأي وأسرهم.

من أجل جزائر أفضل

المكتب التنفيذي

الجزائر في: 2022/07/04