Skip to content

أكتوبر 1988-أكتوبر 2020

جميعا للدفاع عن الحريات الديمقراطية والتعددية الحزبية في مواجهة إستبداد النظام

منذ آنطلاق ثورة 22/2/2019 أظهر ملايين من الجزائريات والجزائرين عزمهم وإصرارهم على تغيير النظام القائم بإستعادة سيادتهم إذ خرجوا في مظاهرات حاشدة داخل وخارج الوطن وفي تناغم وإنسجام تام للمطالبة بقطيعة جذرية بهدف الذهاب الى بناء دولة ذات سيادة ديمقراطية إجتماعية.

انه المشروع الوحيد الذي يضمن الإستقرار والتنمية والأمن القومي في عالم متأزم ومليئ بالمخاطر.

وبالمقابل يصر النظام على فرض سياسة الامر الواقع من خلال إستفتاء اول نوفمبر لتمرير تعديل الدستور.

ويكون النظام بذالك منطويا على نفسه متنكرًا للمطالب الشرعية للشعب بإعتماد مناورات بائسة وتصعيد القمع بكل أشكالها اذ نشهد تحامل غير مسبوق لإسكات كل صوت معارض وغلق كل فضاء للحرية.

إن هذا الانحراف الخطير يحمل إسم هو: « الجزائر الجديدة  » هدفه استمرارية النظام من خلال توظيف القضاء وإستخدامه ضد الصحفيين المناضلين والنشطاء ، الاحزاب السياسية والتنظيمات النقابية والمهنية .

إن قوى البديل الديمقراطي ودفاعًا عن الحريات وترقيتها ستنظم يوم 10 أكتوبر لقاءا مفتوحًا حول الحريات والتعددية الحزبية يسلط من خلالها نشطاء ومناضلين في الميدان الضوء على الوضع السائد لا سيما حرية الصحافة، توظيف واستخدام مؤسسات الدولة في قمع الحرياتالسياسية والنقابية .

إن قوى البديل الديمقراطي تناضل من أجل الانتقال الديمقراطي ضمن مسار تأسيسي سيد، وهي مقتنعة ان الشعب الجزائري عازم على تمسكه بالحرية ويظل مجند من اجلها رغم خطورة الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي زادت جائحة كورونا من وقعها .

لذالك ولكل هذه الاسباب فإن التمسك بالحرية كدعامة للإختيار الحرمين شانه تعزيز الشرعية الديمقراطية وهو ما جعل قوى البديل الديمقراطي تضع مسألة الحريات محور نضالاتها وتدعوا بهذه المناسبة الى مشاركة قوية وفاعلة في هذا اليوم لنخرج سويا بآليات ووسائل الدفاع عن الحريات الديمقراطية.

الجزائر في 5/10/2020