إثر البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية بخصوص الحدث الأليم الذي وقع في الفاتح من نوفمبر، اجتمع المكتب التنفيذي للحزب أمسية اليوم الأربعاء 03 نوفمبر 2021 لتباحث هذا التطور.

يدين الحزب بشدة القصف الوحشي والغادر الذي شنته جهات تبقى مجهولة الى حد الساعة بمنطقة عين بنتيلي بالأراضي الصحراوية، والذي استهدف شاحنتين جزائريتان كان على متنها ثلاث رعايا جزائريين في طريقهم بين العاصمة الموريتانية نواكشوط وولاية ورقلة.

يتقدم المكتب التنفيذي باسمه و باسم جميع المناضلين باخلص عبارات التعازي و المواساة و التضامن مع أهالي وذوي ضحايا هذا العمل الجبان، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته و يسكنهم يناشد الحزب السلطات العليا للبلاد بضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل الكشف السريع عن ملابسات هذا الاعتداء الوحشي على مواطنينا، و إعلام الراي العام بنتائج التحقيقات تفاديا للإشاعات و الأخبار الكانبة، يجدد الحزب دعوته لتغليب صوت العقل و الحكمة في هذه القضية الحساسة، لإفشال المحاولات التي تريد الزج ب الى المزيد من التوتر و الصراعات، و تحويل شعوبها عن أهدافها الأساسية و المتمثلة في تحقيق تنميتها من خلال بناء دولة القانون و الحريات.

يعرب الحزب عن أمله في أن يتم حل جميع المشاكل السياسية التي تعرفها المنطقة عبر القنوات الدبلوماسية دون أن تصل الى مرحلة التوتر، يقينا منا بان السلام والحوار هو السبيل الوحيد لحلها.

من أجل جزائر أفضل.

الجزائر في: 2021.11.03