Skip to content

اجتمع المجلس التنفيذي للحزب يوم السبت 11 سبتمبر 2021 لتدارس المسائل الأساسية التي تشكل مرضوع الساعة في بلادنا بمناسبة الدخول الاجتماعي، يعبر المكتب التنفيذي والاجتماعية السائدة في بلادنا.

بذي عن قلقه بخصوص الوضعية الاقتصادية التضخم هو أول نقطة تم تدارسها، هذه الظاهرة سببها أساسا تراجع قيمة صرف الدينار الجزائري وذلك راجع الى انعدام سياسة اقتصادية متوازنة، قادرة على الحفاظ على القدرة الشرائية لمواطنينا وكذا تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الخاصة والخلاقة لمناصب الشغل والثروة.

النقطة الثانية التي تم تدارسها هي أزمة البطالة التي تعرف مستويات مقلقة، حيث يرى المكتب التنفيذي أن السياسات المتعلقة بمساعدة مواطنينا البطالين يجب أن تكون بالدرجة الأولى سياسات إدماجية نحو التشغيل بدلا من سياسات الدعم المالي.

أمام هذه الوضعية المعقدة، ينبه المكتب التنفيذي حول معنويات الأسر التي هي في أدني مستوياتها فقد خلف التسبير الكارثي للموجة الوبانية الثالثة وحرائق الغابات أثار لم تندمل بعد. أعضاء من المكتب التنفيذي على غرار كل الشعب الجزائري قد فقدوا ذويهم في ظروف مروعة، والنتيجة المباشرة لكل ذلك ان الثقة في نظامنا الصحي والحوكمة. والاكتئاب الكامن الذي يهدد هجرة كثيفة للكفاءات الوطنية.

وإذ يعبر المكتب التنفيذي عن قلقه العميق إزاء العواقب المترتبة عن المناخ الاجتماعي الذي يسود هذا الدخول، في ظل غياب أي مقترحات سياسية ناجعة للتحضير لهذا الدخول الاجتماعي الاستثنائي من حيث خطورته؛ مما يدفعنا للتساؤل حول مدى قدرة السلطة في تسيير الاستحقاقات المقبلة.

يعمل الحزب على بناء جزائر المواطنة والعصرنة، كما ندعو المواطنين والمتعاطفين الذين يتقاسمون معنا قيمنا على البقاء مجندين من أجل أن نبني سويا هذه الجزائر.

من أجل جزائر أفضل

الجزائر في 12/09/2021