Skip to content

بيان

اجتمع المكتب التنفيذي للحزب هذا السبت 22 اكتوبر بعد أسبوع ثري بالأحداث.

الافراج عن معتقلي الرأي والتضامن في محاكمات 18 اكتوبر امام محكمة الجنايات شكل شعور بالارتياح لسجناء كانوا رهن الحبس المؤقت لأكثر من سنة وجهت لهم تهم ثقيلة وكان الحكم بتبرئة بعضهم والافراج عن المدانين بجنح بعد تغطية العقوبة النافذة قد صدر في ساعة متأخرة من الليل.

يتمنى الحزب ان تكون هذه الاحكام بالبراءة بالنسبة لسجناء التضامن واستبعاد التهم الجنائية أول مؤشر على التهدئة، ورصانة القضاء.

إن الافراج عن باقي السجناء الذين ينتظرون محاكماتهم سيكون إشارة فعلية وجادة للتهدئة لا طالما دعى إليها الحزب.

لقد كان الحزب هو الآخر على موعد مع القضاء يوم 20/10 امام مجلس الدولة في قضيته ضد وزارة الداخلية فيما يخص حل الحزب اذ لم يصدر القرار في هذا التاريخ بسبب تغيير رؤساء الغرف بالمجلس مع العلم انه تم رفض دعوى نفس الوزارة الاستعجالية المطالبة بالتوقيف المؤقت لنشاطات الحزب في القرار المؤرخ في 20/01/2022

وتجدر الإشارة الى ان القانون العضوي المتعلق بالأحزاب السياسية قد حدد آجال الفصل في النزاعات المتعلقة بالأحزاب بشهرين في حين نجد ان القضية مطروحة على مجلس الدولة منذ 18 شهر.

ومع ذلك فقد التزم الحزب منذ تأسيسه التعليق او تأويل احكام وقرارات القضاء حتى عندما يتعلق الامر بمصيره.

لقد ناضل وعمل الحزب لتجسيد استقلالية القضاء من اية تدخلات او توظيف وان يبقى الضامن لحقوق الانسان والحريات لا سيما وأن بلادنا اصبحت عضوا في المجلس الاممي لحقوق الانسان بدءا من 2023.

ومن ثمة سيواصل الحزب نشاطه في إطار القانون وسيكون في الميدان بمناسبة إحياء الذكرى 68 لثورة نوفمبر 54 الخالدة من خلال عملية غرس شجرة لكل شهيد التي دعى لها الحزب منذ 31/10/2020.

الله يرحم الشهداء

من اجل جزائر أفضل

الاستاذة زوبيدة عسول

رئيسة الحزب

الجزائر في: 22/10/2022