Skip to content

بيان

يقترن إحياء ذكرى ذات رمزية كبيرة لثورتنا بالذكرى 73 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

فقد كان 11 ديسمبر 1960 موعدا لشعب مع مصيره في خضم كفاح مستميت لنيل إستقلاله رغم قمع وحشي خلال معركة الجزائر. إستطاع من خلالها الشعب الجزائري أن يستحضر القدرة اللازمة ليثور ضد الهمجية.

لذا يبقى الحزب متمسك بالمحافظة على الذاكرة الوطنية و يشيد بدور الأحياء الشعبية التي ما فتئت تشكل إنطلاق شرارة الحركات التحررية.

يتأسف الحزب لما آلت اليه بلادنا في الترتيب الدولي في مجال الحريات ، ففي 19 ديسمبر 1960 كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تتداول في القضية الجزائرية وفي 2021 نفس الهيئة تشير بإصبع الإتهام للمعاملات المسلطة على المناضليين والصحفيين ، احزاب وجمعيات في الجزائر المستقلة لذا يدعو الحزب كل الأطراف التي ما زالت متمسكة بالدفاع عن حقوق الإنسان وحريات التعبير والرأي وحرية الصحافة والتعددية السياسية ان تتحد حول خطة عمل للدفاع سلميا عن هذه الحريات التي كلفت ثمنًا غاليًا لعدة أجيال.

من أجل جزائر أفضل

المكتب التنفيذي للحزب

الجزائر في 11/12/2021