ونحن نعيش الظاهرة السلمية للطلبة في أسبوعها الثالث والثلاثون اليوم الثلاثاء ٢٠١٩/١٠/٨ في الجزائر العاصمة وعبر ولايات اخرى من الوطن لجأت قواة الأمن الى القمع والخف لتفريق المتظاهرين ، وقد سجلت عشرات الاعتقالات وكذا العديد من الجرحى اثر استعمال العنف المفرط لقواة الأمن.
لم يجد النظام القائم من إجابة للتعبنة الشعبية للشباب من الجزائريات والجزائريين وعزمهم على التغيير الجذري لهذا النظام والمطالبة بدولة القانون والحريات سوى اللجوء الى القوة المفرطة ضد ابنانه.
يندد الاتحاد من اجل التغيير والرقي بشدة اللجوء الى العنف ضد الطلبة المتظاهرين الذين يعدون مستقبل الأمة وبناة جزانر الغد، ويطالب بإطلاق سراحهمالفوري وسراح كل سجناء الرأي.
يؤكد الحزب على ان الحل الوحيد للأزمة السياسية التي تعيشها بلادنا منذ عشرات السنين يمر حتما عبر حوار وطني جامع للوصول الى حل توافقي يضمن حقوق كل الأطراف من خلال بماء دولة القانون وسلطة قضانية مستقلة فعلا تضمن الحريات الفردية والجماعية.
يجدد الحزب التزامه مع الشعب الجزائري ودعمه في مطالبه التي يعبر عنها في ثورة السلمية منذ اكثر من سبعة اشهر لاستعادة مواطنته وسيادته.
الحزائر في ٢٠١٩/١٠/٨
الاستاذة زوبيدة عسول
رئيسة الحزب