Skip to content

اجتمع المكتب التنفيذي للحزب نهاية الأسبوع في ظل مناخ ساده قمع غير مسبوق وضبابية اكبر إثر اقتراع 2021/6/12 الذي قاطعته الأغلبية الساحقة من الناخبين والناخبات والذي اكد ازمة اثلقة بين المواطن والسلطة القائمة بل عمقها أكثر وهو ما نبه له الحزب قبل هذا الاقتراع.

بعد إعلان المجلس الدستوري نتائج الاقتراع والذي كان رهانه الوحيد تمكين رئيس الدولة من اغلبيته الرئاسية إلا ان الأقلية التي صوتت لم تمنح لا أغلبية رئاسية ولا برلمانية كما أقرتها المادة 103 من الدستور.

وبالمقابل تستمر السلطة في سياسة الكل قمعي فبعد الهرسلة الإدارية والقضائية التي طالت احزاب قوى البديل الديمقراطي مثل حزبنا، حزب العمال الاشتراكي والحركة الديموقراطية الاجتماعية والعديد من الجمعيات مثل 505 باب الواد و ها هي اليوم توسع حجم الاعتقالات، المتابعات القضائية، الحبس المؤقت والنافذ تطال كل فئات المجتمع وفي مختلف مناطق الوطن.

وقد تضاعفت هذه الممارسات خلال الاسابيع الاخيرة بوتيرة اسرع لتشمل اليوم منسق الحركة الديمقراطية الاجتماعية فتحي غراس بوضعه في الحيس المؤقت من اجل آرائه ومواقفه السياسية.

لذا فإن الحزب يدين الانتهاكات الخطيرة للحريات المضمونة في الدستور ويعبر عن تضامنه ودعمه لفتحي غراس وكل مناضلي الحركة.

ويدعو كل القوى المتمسكة بالدفاع عن الحريات وحقوق الانسان لا سيما حرية التعبير والرأي، حرية الصحافة، والتعددية السياسية الى الإتحاد حول عمل سياسي سلمي مشترك للدفاع عن هذه الحريات التي تحققت بفضل نضالات عدة اجيال.

من اجل جزائر افضل

الجزائر 1/07/2021

زوبيدة عسول

رئيسة الحزب