Skip to content



تحل علينا ذكرى غالية على قلوبنا ورمز لاعتزازنا بجزائريتنا الا وهي اول نوفمبر 54 ذكرى اندلاع حرب تحرير بلادنا من الاستعمار واسترجاع سيادتنا برهن فيها الشعب الجزائري على شجاعته وإيمانه بقدره وقدرته على مواجهة رابع قوة عسكرية في العالم.

لكننا نحيي هذه الذكرى في وضع يتميز بفقدان الشعب لثقته في نفسه للتصدي لسياسة الامر الواقع ، ولم يعد يعتز بجزائريته ما دام العالم اجمع يسخر من رئيسه ومن بلده، فقط لان مجموعة من الانتهازيين والمستنفعين من الريع والامتيازات الا متناهية وخاصة من الا عقاب قرروا باسمه فرض رجل مريض منهك لعهدة ابدية ليحكموا باسمه ويعيثوا في الأرض فسادا ، ويقمعوا كل من عارضهم من السياسين ويسجنوا من فضح بعض تجاوزاتهم من صحفيين ونشطاء او حتى مواطنتين عبروا عن رأيهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

هل ضحى مليون ونصف مليون من الشهداء لنصل الى نوع جديد من الاستبداد والحقرة ونكران الحق في المواطنة ؟

اليوم التاريخ يسألنا هل نقبل ذلك ونسكت على إهانة رئيس الجزائر وشعب الجزائر ونعطي العالم اجمع 5 سنوات اخرى ليسخر منا ويهيننا؟ أم نقف كلنا للمطالبة باسترجاع عزتنا وافتخارنا بجزائريتنا كشعب كلنا معا من اجل الأمل والطموحات التي تليق ببلدنا العظيم المستقبل سيكون أفضل اذا تجندنا جميعا للتعبير عن ارادتنا الحرة .

كل عام ونحن بخير، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

تحيى الجزائر

الاستاذة زوبيدة عسول

رئيسة حزب الاتحاد من اجل التغيير والرقي