تتعرض الجزائر الى حملة واسعة من التنصت على ستة آلاف هاتف نقال من مجموع خمسين الف عبر العالم، بواسطة التطبيق « بيغاسوس » المستعمل من طرف المملكة المغربية.
⚫ وقد كشفت هذه القضية للرأي العام الدولي من خلال التحقيق الذي اجراه مجمع مكون من مؤسسات اعلامية وجمعيات غير حكومية ذات شهرة ومصداقية.
⚫ إذا تاكدت هذه الوقائع من طرف المؤسسات القضائية المختصة فإنها تكون تعدي على السيادة الوطنية والامن القومي لبلادنا ومساس خطير بالحريات الاساسية للمواطن التي تحميها وتضمنها كل المواثيق الدولية.
⚫ وقد كانت رئيسة الحزب الاستاذة زوبيدة عسول احدى المستهدفين من هذا التنصت لذا فان الحزب يدين هذا الانحراف الخطير من طرف بلد جوار وشقيق.
⚫ وبالمقابل يتعجب من صمت السلطات الرهيب بدل إستدعاء المجلس الاعلى للامن بطلب من رئيسه كما تتطلبه احكام المادة 208 من الدستور، طالما يتعلق الامر بالامن القومي للبلاد والتعدي على الحريات الاساسية للمواطنين هي التي كانت مستهدفة من خلال هذه العملية الواسعة من التنصت.
⚫ ان الدستور في مادته 34 في فقرتها الاخيرة تلزم الدولة ضمان حماية الحقوق الحريات الاساسية للمواطن لا سيما المتعلقة منها بحماية الحياة الخاصة والمراسلات والاتصالات الخاصة مهما كان نوعها وكذا كيفية استغلال تلك المعطيات.
وقد الزمت ايضا المادة 84 من الدستور رئيس الدولة وفي جميع الاحوال والظروف السهر على حماية سلامة التراب و السيادة الوطنية والحريات الاساسية للمواطنين.
وبناء على الاحكام المذكورة اعلاه فان رئيسة الحزب تحتفظ لنفسها الحق في اللجوء الى القضاء .
من اجل جزائر أفضل
الجزائر في 22/07/2021