Skip to content
Menu

المبادئ الإقتصادية للحزب

منذ استقلالنا ، اختبرنا مبادئ الاشتراكية بآثارهاً الإيجابية (التعليم المكثف ، النظام الصحي المتاح…( وأيضا بآثارها السلبية )عدم وجود قاعدة صناعية خاصة…). لم تنجح الليبرالية الكلاسيكية بالنسبة لنا في أواخر الثمانينيات وأعطت نفسا لفئة تجارية غير واعية متعطشة للربح.

لم يكن للعقد الأول من القرن الحادي والعشرين نجا ًحا كبيرا على الرغم من عائدات النفط المرتفعة في تاريخ الجزائر. وقد أدى ذلك إلى ظهور طبقة جديدة غير سوية قللت من مكانة الفئات المتوسطة، أولئك الذين أرادوا الجمع بين الدخل المريح والمستوى الفكري العالي.

الخيار الاجتماعي الليبرالي هو رؤية واضحة لأي متابع للتطور الجزائري. لدينا اليوم ميل للتعاون والتضامن الذي يجب أن نزرعه على أعلى مستوى في الدولة، وفي نفس الوقت يجب أن نوفر الظروف المناسبة لأصحاب المشاريع الخاصة ، الذين يشكلون النواة الاساسية للثروة المستدامة للجزائر.

لا يمكن أن نحقق كل هذه المبادئ على أرض الواقع بدون الحرية.الحرية بالنسبة لنا هي القدرة على العمل بشكل فردي وكذا جماعي من أجل هدف مشترك وهو رقي الأمة الجزائرية. تتجلى الحرية في المنافسة الحرة والمتوازنة من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية التي تتيح للجميع ممارسة ميولاتهم بدون قيود.

إن اللامركزية والإدارة المحلية للثروة هما محور مبادئنا، ويجب على المواطنين والسلطة أن يعملا بشكل جدي ودوري من أجل تحقيق مؤسسات دولة تضمن خدمات ذات جودة للمواطنين.

حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي يسعى لامتصاص الايديولوجيات والنمطيات. فالاختيار الاجتماعي الليبرالي هو الرؤية العملية للجزائر، لأنه في عصرنا وفي مرحلة تطورنا يعتبر هو الخيار البراغماتي الأفضل لبناء قاعدة اجتماعية واقتصادية تسمح بتحقيق العدالة الاجتماعية وتغذي الحياة الثقافية والفكرية على أساس نقاش بناء حيث التقدم ليس مسألة مزيج ميكانيكي ، ولكن إطلاق الطاقات ومرافقتها.

a